8 - الترغيب في إحسان الصلاة والترهيب من إساءتها
أيها القارئ الكريم أنت الآن في شهر اليام والقيام شهر رمضان المبارك فعليك أن تكون في مثال المؤمن الصالح - المطيع لربه والمتبع لسنة نبيه في كل ما جاء به عن ربه وخاصة فيما يتعلق بإقامة هذه العبادة العظيمة (صلاة التراويح) فقد قال فيها A: " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه الشيخان وغيرهما
وقد علمت مما سبق في هذه الرسالة شيئا طيبا به من صفة صلاته A في قيام رمضان من حيث إحسان الصلاة فيه وإطالتها مثل قول عائشة Bها ". . . يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن " وقولها:: يمكث في سجوده قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية " وقول حذيفة:. . . ثم قرأ البقرة (يعني في الركعة الأولى) ثم ركع فكان يكوعه مثل قيامه " ثم ذكر القيام بعد الركوع والسجود نحو ذلك وعلمت أيضا أن السلف في عهد عمر Bهـ كانوا يطيلون القراءة في صلاة التراويح فيقرؤون فيها نحو الثلاثمائة آية حتى
[113]