اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 7
مقدمة
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد:
الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ في كُلِّ زمانِ فترةٍ من الرُّسل بقايا مِن أهْل العِلم .. يَدْعُون مَنْ ضلَّ إلى الهُدى، ويَصْبِرُون مِنْهُم على الأَذى ..
يُحيون بكتابِ الله الموتى، ويُبَصِّرون بنورِ اللهِ أهل العَمَى ..
فَكم من قتيلٍ لإِبليس قد أحيَوه، وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هَدوه ..
فما أحسن أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهِم .. [1].
هُم قوَّام الدِّين وقِوَامه .. وبهم ائتلافه وانتظامه ..
هم ورثة الأنبياء ..
وبهم يُستضاء في الدَّهماء .. ويُهتدى كنجوم السماء ..
إليهم المرجع في التدريس والفتيا .. ولهم المقام المرتفع على الزهرة العليا ..
وهم الملوك ..
لا .. بل الملوك تحت أقدامهم! وفي تصاريف أقوالهم وأقلامهم .. [1] مقدمة "الرد على الزنادقة والجهمية" للإمام أحمد (ص6).
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 7