responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 421
الشيخ: فأنا الآن عم أقدم لك وجهاً يمنعك من أن تجزم أن أحد هؤلاء أخطأ.
الملقي: جميل، في مقدمات في مقدمات الجمع والتوفيق في الاختلاف يجب أن يكون سائغاً.
الشيخ: يكون؟
الملقي: سائغ الجمع.
الشيخ: إيه ونحن خرجنا عن السياغة هذه.
الملقي: قضية الإمكانية ممكن نحن في بحث أي أمر نأتي ونقول: أليس ممكناً أن الله -عز وجل- يفعل هذا، بلى ممكن، انتهى الأمر.
الشيخ: إيه لكن لا ما انتهى الأمر؛ لأننا نقول مع إمكان الله بأنه يستطيع أن يفعل كذا أنه فعل كذا، ما نستطيع نقول هكذا، نقول: نقف عند حدود الإمكان، الله قادر على كل شيء، يعني مثلاً: هل الله قادر أن يخلق إنساناً له رأسان؟ له ذنب كالقرد وهو يتكلم مثل الإنسان؟ الجواب: الله على كل شيء قدير، لكن البحث ليس هكذا الآن. البحث: هل خلق الله إنساناً له رأسان؟
الملقي: نعم .. هذا البحث، جيد. أيوه.
الشيخ: خلق إنساناً له رأسان؟ أنا أقول: لا أعلم. أنت علمت؟
الملقي: لا لا أعلم، ما أعلم.
الشيخ: هههه فإذاً نقول: عقلاً شرعياً يمكن رب العالمين أن يخلق إنساناً له رأسان، وأن يخلق إنساناً له ذنبان بدل ذنب واحد. هذا ممكن لكن هل هذا وقع، الجواب ما وقع في حدود علمنا، صح؟

اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست