responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 411
الله في الحكم على حديث ..
الشيخ: بأنه صحيح أو ... حسن، الثالث يقول: ..
مداخلة: هل توفر الشرط أم لم يتوفر يعني؟
الشيخ: صحيح.
مداخلة: الآن: ما دام اتفقنا على هذه القضية وضمن هذه القواعد كلها .. الآن نأتي للمرتبة المتقدمة وندخل في المتن يعني الآن .. إذا استغرب العقل حتى العقل الإسلامي .. استغرب متناً صح سنداً يعني: على أساس ضوابط علم الحديث التي هي العقل حكم عليها .. ضوابط السند، وحتى أكون دقيق، وهذا الاستغراب ليس في شيء بدليل أنه حتى السلف استهجنوا مثل هذه القضايا.
الشيخ: موجود نعم.
مداخلة: وهذا الكلام للخطيب وغيره، مثلاً: مثل حديث: «سيحون وجيحون والنيل والفرات من الجنة» [1] أو في رواية: «ينبعان من الجنة» [2] هذه لا شك أنها من حيث ضوابط السند صحيحة وحكم العلماء عليها بالصحة.
الشيخ: نعم.
مداخلة: لكن من حيث المتن العقل .. حتى العقل الإسلامي يرى أن الواقع اليقيني لا ينطبق على النص، وعندما يبحث فيها لا يكون بحثه: أنا قدمت العقل على النص أم لا؟ مثل هذا يعني .. السؤال: ما حدود العقل؟

[1] الصحيحية (1/ 1/227 - 229).
[2] لم أقف على الحديث بلفظ: «ينبعان».
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست