responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 305
أحكامه، ولولاه لم نستطع أن نعرف الصلاة والصيام، وغيرهما من الأركان والعبادات على الوجه الذي أراده الله تبارك وتعالى. وما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب. ولقد ضل قوم في هذا الزمان زعموا استغناءهم عن الحديث بالقرآن, وهو القائل: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} (النحل:44)، فأخبر أن ثمة مبيّناً، وهو القرآن، ومبيَّناً، وهو الرسول عليه الصلاة والسلام وحديثة، وقد أكد هذا قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - في الحديث الصحيح المشهور: «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه».
"تحقيق العلم لابن أبي خيثمة" (ص 16 - 17)

[38] باب ذكر ضلال القرآنيين وسببه
[قال الإمام]:
وقد علمنا أن مشرب هؤلاء "القرآنيين" ردَّ الأحاديث الصحيحة لأدنى شبهه, لا في صحتها من جهة إسنادها, ولكن لمخالفتها لأهوائهم وميولهم.
"أصل صفة الصلاة" (3/ 937).

[39] باب الرد على القرآنيين
[سئل الإمام]:
سؤال: فضيلة الشيخ: يقول القرآنيون: قال تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} (الإسراء12) ... وقال تعالى: {مَا فَرَّطْنَا في الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (الأنعام38) ... ويقول الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إن هذا القران طرفه بيد الله, وطرفه بأيديكم, فتمسكوا به, فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بهده أبداً» [1]. نرجو من فضيلتكم التعليق

(1) "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 93/ 35). [منه].
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست