responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 299
نعيم الجنة، قال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} (القيامة:22) ناضرة: نَضِرَة {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (القيامة:23) انظر إذاً: كيف يؤولون لك، وهؤلاء مسلمون، فماذا ستقول عن الكافرين؟! قالوا: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (القيامة:23) يعني: منتظرة، أين {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (القيامة:23) وأين منتظرة؟! ...
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} (القيامة:22) ناضرة {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (القيامة:23) كيف أولّوها؟ منتظرة، هؤلاء مسلمين لكنهم ضالين عن السنة.
الشاهد لم يتم بعد، قالوا: سيحتجون بالحديث، ما هو الحديث؟ قال: «إذ دخل أهل الجنة الجنة ناداهم ربنا تبارك وتعالى: أي عبادي! هل أزيدكم شيئاً؟ قالوا: يا ربنا! ماذا تزيدنا؟!» لقد أدخلتنا الجنة، وأنعمت علينا .. قال: لا، عندي زيادة وهي أن أريكم وجهي فيرفع الحجاب، فيرون الله تبارك وتعالى [1]، هذا الخبيث مؤلف هذا الكتاب، ماذا فعل بالحديث؟ قال: هذا الحديث أولاً حديث آحاد، وهل سمعت هذه الفلسفة؟
مداخلة: سمعت منك أن هناك حديث آحاد، وسمعت أن هناك حديث غريب ..
الشيخ: نعم، لكن لم تسمع مني أن الأحاديث الصحيحة منها ما نردها ومنها ما نقبلها؟ كله مقبول عندنا، أما عند الخوارج والشيعة فالحديث ولو كان صحيحاً فهو مرفوض إذا كان آحاداً يعني: غير متواتر.
فهذا حديث آحاد قال هذا أولاً أولاً، ثانياً: قال: هذا مخالف للقرآن، هنا إذاً: كيف مخالف للقرآن؟ القرآن يقول: {قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ

[1] مسلم (رقم467).
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست