اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 252
إذن جوابك: بأنك مسلم، وجواب ذاك بأنه مسلم، لا يحدد مذهبك تماماً، فَفَهِم فقال: أقول حينئذ أنا مسلم على الكتاب والسنة.
قلت له: كذلك كل مسلم حتى الأمثلة التي ضربتها لك آنفا هل هناك حنفي يقول: أنا مسلم لست على الكتاب والسنة؟.
هل هناك شافعي يقول: لست على الكتاب والسنة؟
سأقول لك: هل هناك إباضي من الخوارج الموجودين اليوم في الأرض الإسلامية يقول: أنا لست على الكتاب والسنة؟
بل هل هناك شيعي، هل هناك رافضي يقول: أنا لست على الكتاب والسنة؟
كلهم يقولون نحن على الكتاب والسنة؟
هذا ما سبق بيانه آنفا.
كل المسلمين مهما كان الخلاف بينهم شديداً وكثيراً، كلهم يقول: على الكتاب والسنة، ولكن لا أحد منهم يقول: وعلى منهج السلف الصالح إلا الذين ينتمون إلى منهج السلف الصالح، ونقول إذا ما سئلنا: أنا سلفي انتهى الأمر؛ لأنه معنى سلفي: على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح.
فلما بينت له هذا، قلت له: لا يكفي أن تقول: أنا مسلم على الكتاب والسنة؛ لأن كل الطوائف والجماعات يقولون: على الكتاب والسنة.
قال: أقول إذن: أنا على الكتاب والسنة لأنه آمن معي بعد مثل هذه المحاضرة، بل محاضرات قال: إذن أنا أقول: أنا على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح.
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 252