responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 186
مجتمع إسلامي فهذا يختلف عن الأول تماماً، رجل كافر يريد أن يسلم (ماذا سنقول له) نقول: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، صار مسلماً بشهادة الحديث صحيح، «فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله» [1].
( ... انقطاع ... )
لا يتعلم لا العقيدة بتفاصيلها ولا العبادة بتفاصيلها ما أظن يصل الجهل إلى الاعتراف بمثل هذا الإسلام المجمل، لا بد أن يقول: لا؛ يجب عليه فيما بعد أن مثلاً يتعلم كيفية الطهارة، كيفية الصلاة، كيفية الصيام مثلاً إذا جاء شهر رمضان إلى آخره، هذه التفاصيل لا بد أن يتعلمها ليتم إسلامه، تُرَى الإيمان أليس كذلك، هذا الإيمان المجمل الذي نقلته عنهم، أليس هو وبكتبه وبرسله إجمالاً، ترى! إذا جاء التفصيل ماذا يقولون عنه، إذا جاءه التفصيل يجب الإيمان به أم لا؟
مداخلة: لا شك أنه يجب الإيمان به.
الشيخ: نعم.
مداخلة: يجب الإيمان به إذا جاءه التفصيل.
الشيخ: هو هكذا، هل يتصور أنهم يقولون لا.
مداخلة: هم لا يقولون، لا، ما ذكرتم يا شيخ، لكن هم وقعوا في الجزء الذي ذكرته أنهم وقعوا في الجهل المطبق، حيث إنهم ...
الشيخ: هذا هو لذلك فنحن يجب أن نكون وهم أن يكونوا معنا في الواقع،

(1) "صحيح البخاري" (رقم 25) و"صحيح مسلم" (رقم135).
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست