اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 162
تميد بهم الدنيا ذات اليمين وذات الشمال لفقرهم وحاجتهم مما يضطرهم إلى ترك طلب العلم والانشغال بوظيفةٍ أو عمل، فتضيع على الأمة فرصة الانتفاع بعلمهم وجهدهم، والله المستعان.
- كما أتوجه بالشكر إلى أمّي العزيزة الغالية .. رحمها الله!
قليلٌ هم أولئك الذين يعيشون لغيرهم، وهكذا كانت هي ..
وقليلٌ هم أولئك الذين يقضون أعمارهم في العطاء ولا ينتظرون الرد، وهكذا كانت هي ..
سَهِرَت، وكَدَّت، وتعبت، وبذلت، وأعطت ..
حتى إذا اشتد الساعد واستوى السُّوق، وجاء دوري لأرد شيئاً من جميلها ..
كنتُ- وكانت- على موعدٍ مع ليلةٍ هادئة ..
ولأمرٍ ما .. لم يَزُرْنِي النوم في تلك الليلة- ولم يَزُرْهَا- ...
فانتقلتُ إلى حجرتها .. فساهرتُها والقمرَ إلى الفجر ..
وما أقساه مِن فجر ..
كانت على سفرٍ في صباح ذلك اليوم إلى الخارج ..
فودَّعتها وودَّعتني إلى لقاءٍ قريب ..
وهكذا كنَّا نظنّ ..
ثم جاءني خبرٌ من بَعِيْد .. أظلمت له الدنيا في عيني ..
إنَّ ثمة أمراً أراده الله أن يكون فكان ..
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 162