responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 129
لاشتهاره به.
وقد أَصَّلَ بعضهم - عامداً أو جاهلاً - لهذا الأمر بقوله: "الألباني محدث وليس بفقيه، "أو قوله: " الألباني يؤخذ منه الحديث ولا تؤخذ منه العقيدة".
المعالجة:
لعل ما جمعته في هذا العمل من كلام العلامة الألباني في العقيدة والفقه والمنهج والتفسير وغير ذلك يكون كفيلاً - بإذن الله - بتغيير هذه النظرة الخاطئة - عند المنصف - الجائرة الظالمة - عند المتعمد -حول العلامة الألباني.
وأنا على يقين أن كثيراً ممن سيقع في أيديهم هذا الجامع - "جامع العقيدة" - سيتعجب - كما تعجبتُ أنا - من هذا الكمِّ الكبير من المسائل العقدية التي تكلم عليها العلامة الألباني، ثم بالاطِّلاع على المضمون سيتعجب مما تميز به بحثه لمسائل العقيدة من تدقيقٍ، وتحقيقٍ، وتحريرٍ، وتأصيل، ومما سيلمسه من سعة اطّلاع على كتب العقيدة، وعلى أصول أهل البدع، ومن مدى تأثره بشيخ الإسلام ابن تيمية، وغير ذلك.
ثم قِس ما ذكرناه في العقيدة على كلامه في الفقه، والمنهج، والتفسير، والكتب، والرجال، و .... و .. إلخ.
ثم احكم - بعدل وإنصاف - على قول بعضهم: الألباني محدث وليس بفقيه، وقولهم: الألباني لا تؤخذ منه العقيدة!!

اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست