responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 124
آثار عوامل قلة الانتفاع بعلم
الإمام الألباني -رحمه الله- ومظاهر ذلك، وطرق معالجتها
إن المتأمل في الآثار التي خلفتها عوامل "قلة الانتفاع" بعلم العلامة الألباني - السابقة الذكر - يلاحظ أن الأثر الرئيس الذي تندرج تحته باقي الآثار هو "عدم جمع تراث العلامة الألباني في كل مسألةٍ مسألة على سبيل الحصر ثم ضم النظير إلى نظيره ... "، ولا تمكن معالجة باقي الآثار إلا بمعالجة هذا الأثر وهذا الأثر في الحقيقة هو نتيجةٌ وإفرازٌ أفرزته العوامل التي عددنا أهمها في المطلب السابق كما بيناه؛ فإن الصبغة العلمية لكتب الشيخ، وتفرق كلامه في المسألة الواحدة في عشرات المواضع من كتبه، ووجود جزء كبير من علمه في الأشرطة وغير ذلك من العوامل المتقدمة أدت إلى عزوف كثير من الباحثين عن جمع كلام الإمام في مسألة واحدة، فضلاً عن جمع كلامه في كل ما تكلَّمَ عليه من مسائل!
ثم عَدِّد تحت هذا الأثر الرئيس ما شئت من الآثار (السلبية) المترتبة عليه، وأنا أشبه ذلك بما يعيشه العالم اليوم من "ثورة معلوماتية هائلة في جميع المجالات"، والعمود الفقري لهذه "الثورة" - كما هو ظاهر من اسمهما - هو المعلومات، ومعنى ذلك أن التعامل الصحيح مع أي مشكلة من المشكلات أو أزمة من الأزمات أو قضية من القضايا يُحَتم على المهتمين بهذا الشأن أن يجمعوا (أكبر) و (أدق) عدد ممكن من المعلومات حوله؛ ليكوِّنوا القاعدة الثابتة التي يستطيعون من خلالها الانطلاق للتعامل معه على أكمل وجه ممكن، وبناءً على ذلك فإنَّ أي خلل في جمع المعلومات -كالنقص أو عدم الدقة- كفيلٌ بأن يفرز

اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست