responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 122
عوامل قلة الانتفاع بعلم الإمام الألباني
أما في حالة العلامة الإمام محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - فقد ظهرت لي عدة عوامل أدت إلى ما نلمسه من "قله الانتفاع" - التي لم تُستدرك إلى الآن - بعلمه وأقواله وترجيحاته وأصوله التي سار عليها ومنهجه وتجربته وغير ذلك، وأهم هذه العوامل في نظري:-
1 - الصبغة العلمية المتخصصة لكتب الشيخ - رحمه الله -.
فمن المعلوم أن غالب مادة كتب العلامة الألباني - رحمه الله - تدور حول آلية التصحيح والتضعيف والقبول والرد للحديث النبوي والآثار والأقوال من خلال التخريج وسوق الأسانيد ودراستها، والكلام على العلل، وقواعد الجرح والتعديل وألفاظه، ثم هو في ثنايا ذلك يذكر فائدةً فقهيةً أو يحقق مسألةً عقديةً، إلا أن هذه المادة الحديثية الدسمة التي لا يكاد يتحملها المتخصصون فضلاً عن عامة طلاب العلم فضلاً عمن دونهم؛ تجعل أمر الوصول إلى الفائدة الفقهية أو العقدية المرجوَّة شاقًّا على النفس، صعبَ المنال، فيعزف كثير من طلاب العلم عن ذلك.
2 - تفرق المسائل والفوائد في بطون كتب الشيخ - رحمه الله -.
وهذا عاملٌ ظاهر، فإن الباحث الذي يبحث عن مسألة فقهية مثلاً ويريد أن يعرف رأي العلامة الألباني فيها عليه أن يمر على جميع مصنفات الشيخ حتى يخرج بالفائدة المطلوبة، وقد يجد وقد لا يجد، ولصعوبة هذا الأمر ومشقته تركه أغلب الباحثين.

اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست