responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث ومرويات في الميزان 1 - حديث قلب القرآن يس المؤلف : محمد عمرو بن عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 98
جده: يساف، بفتح التحتانية ثم مهملة وآخره فاء، شيخ لين الحديث ".
(وختاماً) أذكر فائدة ليس فيها كبير فائدة!
قال الحافظ المناوي ـ رحمه الله ـ في "فيض القدير" (2/513) شارحاً حديث أنس [1] الذي بدأنا به البحث ـ عند قوله: " إن لكل شيء قلباً " قال: " أي لباً ".
وقوله: (وقلب القرآن يس) قال: " أي هي خَالِصُهُ وَلُبُّهُ المودع فيه المقصود منه، لأن أحوال البعث وأهوال القيامة مستقصاة فيها مع تصديرها بإثبات نبوة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بالقسم عليها على أبلغ وجه، واشتمالها ـ مع قصر نظمها وصغر حجمها ـ على الآيات البديعة من خلق الليل والنهار والقمرين والفلك وغير ذلك من المواعظ والعبر، والمعاني الدقيقة، والمواعيد الرائقة، والزواجر البالغة، والإشارات الباهرة، ما لم تكد تكن في سورة سواها ـ مع صغر حجمها وقصر نظمها ... " حتى قال: " وقد تواترت الأخبار بجموم فضائل يس ... " (!!) فأورد

[1] وهو مرموز له بالضعف في "الجامع الصغير"، وقد ذهلت عن إثبات ذلك في موضعه وإن جاز الاستغناء عنه لما علمناه عن هذه الرموز.
اسم الکتاب : أحاديث ومرويات في الميزان 1 - حديث قلب القرآن يس المؤلف : محمد عمرو بن عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست