responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث ومرويات في الميزان 1 - حديث قلب القرآن يس المؤلف : محمد عمرو بن عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 22
رأيت هذا الحديث في أول كتاب وضعه مقاتل بين سليمان، وهو حديث باطل لا أصل له. قلت لأبي، مقاتل أدرك قتادة؟ قال: وأكبر من قتادة، أبو الزبير» أهـ.
قلت: وسيأتي التعقيب على هذا في محله بإذن الله.
* وقال أبو الفتح الأزدي ـ رحمه الله ـ في ترجمة (مقاتل بن حيان) من «ضعفائه» : «سكتوا عنه» . ثم ذكر عن وكيع أنه قال: «ينسب إلى الكذب» [1] . ثم قال: «وقال ابن معين: ضعيف. وكان أحمد بن حنبل لا يعبأ بمقاتل بن حيان ولا بابن سليمان» . ثم قال: «حدثنا أبو يعلي الموصلي ... » فذكر الحديث كما قدمت كما في «الميزان» (4/172) .
قال الذهبي: «قلت: الظاهر أنه مقاتل بن سليمان [2] ، وقد جاء توثيق يحيى ابن معين لابن حيان من وجوه عنه. وقال فيه الدارقطني: صالح الحديث. نعم، أما ابن خزيمة فقال: لا أحتج بمقاتل بن حيان ... » .
قلت: وسيأتي ما في استظهاره في محله أيضاً. والله المستعان.
* وقال الإمام أبو بكر بن العربي المالكي ـ رحمه الله ـ في «عارضة الأحوذي» (11/17) : «حديثها ضعيف (يعني سورة يس) فلم نقبل عليه.

[1] قال الذهبي في «الميزان» ـ معترضاً ـ: «كذا قال أبو الفتح، وأحسبه التبس عليه مقاتل بن حيان بمقاتل ابن سليمان، فابن حيان صدوق قوي الحديث، والذي كذبه وكيع فابن سليمان» .
[2] حيث ورد في إسناد أبي الفتح مهملاً، لم ينسب إلى أبيه.
اسم الکتاب : أحاديث ومرويات في الميزان 1 - حديث قلب القرآن يس المؤلف : محمد عمرو بن عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست