responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث ومرويات في الميزان 2 - حديث الفينة المؤلف : محمد عمرو بن عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 102
وعتبة بن حميد أيضاً مختلف فيه بين أهل العلم وإن كانت نصوصهم فيه قليلة جداً.
* قال أبو طالب: " سألت أحمد بن حنبل عن عتبة أبي معاذ فقال: هو عتبة بن حميد الذي روى عنه الأشجعي، وكان من أهل البصرة، وكتب من الحديث شيئا كثيراً. قلت: كيف حديثه؟ قال: ضعيف ليس بالقوي، ولم يشته الناس حديثه ". كما في "الجرح" (6 /370) .
* وقال ابن عبد الهادي ـ رحمه الله ـ في "بحر الدم" (670) : " ضَعَّفه أحمد ".
* وقال ابن أبي حاتم: " سألت أبي عن عتبة بن حميد، فقال: كان بصري الأصل كان جوالة في طلب الحديث، وهو صالح الحديث ".
* وذكره ابن حبان في "الثقات" (7/272) .
* وقال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في ترجمته من "الميزان" (3/28) : "وقد ضُعِّف"، وأورد كلام أبي حاتم وأحمد باختصار، وقال في "المغني" (2 /422) :
" ضعيف "، وفي "الكاشف" (2 /245) : " ضعَّفه أحمد ".
* أما الحافظ ـ رحمه الله ـ فقال في "التقريب" (4461) : " عتبة بن حميد الضبيّ، أبو معاذ أو أبو معاوية البصري، صدوق له أوهام، من السادسة ".
قلت: لم أجد من كناه أبا معاوية، أما صيغة " صدوق، له أوهام " فمما تختلف فيها الأنظار، فبينما يحسن بعضهم حديث كل من قيلت فيه، يرى البعض أنها من صيغ التضعيف عند الحافظ ـ رحمه الله ـ.

اسم الکتاب : أحاديث ومرويات في الميزان 2 - حديث الفينة المؤلف : محمد عمرو بن عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست