اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل الجزء : 1 صفحة : 845
2 - يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
أخرجه اللالكائي في "السنة" (الكرامات 76)
3 - يزيد بن عطاء الواسطي.
أخرجه اللالكائي.
4 - وكيع.
أخرجه ابن سعد (3/ 142) وابن أبي شيبة (12/ 88) وأحمد في "الفضائل" (1313)
ولفظه "اتقوا دعوات سعد"
5 - سفيان بن عُيينة.
أخرجه الدينوري في "المجالسة" (348)
قال الدارقطني: رواه زائدة وابن عيينة وهُشيم وأبو أسامة وحكام عن إسماعيل عن قيس مرسلاً وهو المحفوظ" العلل 4/ 378
الثالث: يرويه عثمان بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد عن سعد قال: لما جال الناس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك الجولة يوم أحد تنحيت فقلت: أذود عن نفسي فإما أنْ أستشهد وإما أنْ أنجو حتى ألقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبينا أنا كذلك إذا برجل مخمر وجهه ما أدري من هو فأقبل المشركون حتى قلت قد ركبوه ملأ يده من الحصى ثم رمى به في وجوههم فنكبوا على أعقابهم القهقرى حتى يأتوا الجبل ففعل ذلك مرارا ولا أدري من هو وبيني وبينه المقداد بن الأسود، فبينا أنا أريد أنْ اسأل المقداد عنه إذ قال المقداد: يا سعد هذا رسول الله يدعوك، فقلت: وأين هو؟ فأشار لي المقداد إليه فقمت ولكأنه لم يصبني شيء من الأذى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أين كنت اليوم يا سعد؟ " فقلت: حيث رأيت يا رسول الله، فأجلسني أمامه فجعلت أرمي وأقول: اللهم سهمك فارم به عدوك، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "اللهم استجب لسعد، اللهم سدد لسعد رميته إيهاً سعد فداك أبي وأمي" فما من سهم أرمي به إلا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اللهم سدد رميته وأجب دعوته إيهاً سعد" حتى إذا فرغت من كنانتي نثر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما في كنانته فنبلني سهما نضيا قال: وهو الذي قد ريش وكان أشدّ من غيره.
أخرجه الحاكم (3/ 26) عن أبي العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار [1] ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن عثمان بن عبد الرحمن به. [1] رواه البزار في "مسنده" (مسند سعد 143) عن أحمد بن عبد الجبار فلم يذكر ابن إسحاق.
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل الجزء : 1 صفحة : 845