responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 81
فأما أحمد فقال: أحاديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فيها ضعف" الكامل [3]/ 979
وأما أبو داود فقال: أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد.
وتبعهما الحافظ في "التقريب" فقال: دراج صدوق، في حديثه عن أبي الهيثم ضعيف.
48 - "أتانى دَاعِي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم"
قال الحافظ: وأخرج مسلم (450) من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة قال: قلت لعبد الله بن مسعود: هل صَحِبَ أحدٌ منكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن؟ قال: لا، ولكنا فقدناه ذات ليلة فقلنا: اغْتِيلَ أو استُطِيرَ، فبتنا شرّ ليلة. فلما كان عند السحر إذا نحن به يجيء من قِبَل حِرَاء، فذكرنا له فقال: فذكره، فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم" (1)
49 - "أتاني دَاعِي الجن فانطلقت معه فقرأت عليه القرآن"
قال الحافظ: وقد أشار إلى ذلك مسلم فأخرج (450) عقب حديث ابن عباس هذا حديث ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره" (2)
50 - عن ابن عباس قال: أتت قريش اليهودَ فقالوا: أيما جاء به موسى؟ قالوا: العصا ويده، الحديث إلى أنّ قال: فقالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اجعل لنا الصفا ذهبا، فنزلت هذه الآية [3].
قال الحافظ: أخرجه ابن أبي حاتم والطبراني من طريق جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: فذكره، ورجاله ثقات إلا الحِمَّاني فإنّه تُكلم فيه، وقد خالفه الحسن بن موسى فرواه عن يعقوب عن جعفر عن سعيد مرسلا، وهو أشبه" (4)

ضعيف
أخرجه الطحاوي في "المشكل" (4616) والطبراني في "الكبير" (12322) والواحدي في "أسباب النزول" (ص 79 - 80) من طرق عن يحيى بن عبد الحميد الحماني

(1) 8/ 171 (كتاب أحاديث الأنبياء - باب ذكر الجن)
(2) 10/ 299 (كتاب التفسير: صورة قل أوحي إلى)
[3] يعني قوله تعالى - إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب)
(4) 9/ 303 (كتاب التفسير: سورة آل عمران - باب قوله: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب)
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست