responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 206
وعثمان بن ربيعة والمغيرة بن هند لم أر من ترجمهما.
وابن لهيعة قال الدارقطني وغيره: لا يحتج به.
145 - حديث جابر: قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: هل نفعت أبا طالب؟ قال: "أخرجته من النار إلى ضَحْضَاح منها"
قال الحافظ: وللبزار من حديث جابر: فذكره" (1)
أخرجه البزار (كشف 3472) والطبراني في "الكبير" (23/ 8) و"الأوسط" (8148) وتمام (ق 96/ أ) من طرق عن مُجَالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أبي طالب: هل نفعته نبوتك؟ قال: "نعم، أخرجته من غمرة جهنم إلى ضحضاح منها" وسئل عن خديجة أنها ماتت قبل الفرائض وأحكام القرآن؟ فقال: "أبصرتها في الجنة في بيت من قَصَب لا صَخَب فيه ولا نَصَب" وسئل عن ورقة بن نوفل؟ فقال: "أبصرته في بطنان الجنة عليه السندس" وسئل عن زيد بن عمرو بن نفيل؟ فقال: "يبعث أمة وحده". واللفظ لتمام
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن الشعبي إلا مجالد"
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير" ورجالهما رجال الصحيح غير مجالد بن سعيد وقد وثق وخاصة في أحاديث جابر" المجمع 9/ 223 - 224
قلت: الحديث إسناده ضعيف، مجالد بن سعيد قال البخاري: كان يحيى بن سعيد يضعفه، وكان ابن مهدي لا يروي عنه، وكان أحمد بن حنبل لا يراه شيئا.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وخالفه عطاء بن السائب فرواه عن الشعبي مرسلا.
أخرجه الطبري (20/ 93) عن محمَّد بن حميد الرازي ثنا جرير- هو ابن عبد الحميد - عن عطاء به.
وإسناده ضعيف لضعف ابن حميد.
وللحديث شاهد عن العباس بن عبد المطلب قال: يا رسول الله، هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يَحُوْطُك ويغضب لك؟ قال: "نعم، هو في ضحضاح من نار، لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".
أخرجه البخاري (فتح 8/ 193 و 13/ 215)

(1) 8/ 193 (كتاب أحاديث الأنبياء- باب قصة أبي طالب)
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست