responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 197
قال ابن كثير: هذا حديث غريب، وسياق عجيب، وهو من مرسلات ابن عباس، فإنه لم يشهد أحدا ولا أبوه ولبعضه شواهد في الصحاح وغيرها" التفسير [1]/ 412 - البداية [2]/ 25
قلت: رواته ثقات غير عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو مختلف فيه والأكثر على تضعيفه، وعبيد الله هو ابن عبد الله بن عتبة.
وحديث الزبير سيأتي الكلام عليه في حرف الواو فانظر حديث "والله لقد رأيتني انظر إلى خدم هند بنت عتبة وصواحباتها ... "
138 - عن سعيد بن جبير قال: جاء ميمون بن يامين وكان رأس اليهود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، ابعث إليهم فاجعلني حكما فإنهم يرجعون إليّ، فأدخله داخلا ثم أرسل إليهم فأتوه فخاطبوه، فقال "اختاروا رجلا يكون حكما بيني وبينكم" قالوا: قد رضينا ميمون بن يامين فقال: "أخرج إليهم" فقال: أشهد أنه رسول الله، فأبوا أنْ يصدقوه.
قال الحافظ: رواه ابن سعد في "شرف المصطفى" (1)

مرسل
وقال في "الإصابة" (9/ 305) وأخرج عبد بن حميد في "تفسيره" بسند قوي إلى جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال: فذكره.
139 - "اختر أنْ أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت، وإن شئت أن أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها فيحسن نبتك وتثمر فيأكل منك أولياء الله. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اختار أن أغرسه في الجنة".
قال الحافظ: وفي حديث بُريدة عند الدارمي أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره" (2)

ضعيف
يرويه صالح بن حبان عن عبد الله بن بريدة واختلف عنه:
- فقال تميم بن عبد المؤمن: ثنا صالح بن حَيَّان ثني ابن بريدة عن أبيه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب قام. فأطال القيام، فكان يشقّ عليه قيامه، فأتي بجذع نخلة فحفر له

[1] 8/ 276 (كتاب أحاديث الأنبياء- باب إتيان اليهود النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة)
[2] 7/ 416 (كتاب أحاديث الأنبياء- باب علامات النبوة في الإسلام)
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست