responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 166
أما الأول فذكر أنه في مسلم" (1)
وأما الثاني فسكت عليه" (2)
وأما الثالث فصححه" (3)
قلت: هو في صحيح البخاري (فتح 7/ 81) من حديث ابن عباس قال: اشتدّ برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه، فقال: "ائتونى بكَتِف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا" فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما لَه، أَهَجَرَ؟ استفهموه؟ فقال: "ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه" فأمرهم بثلاث: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم" والثالثة خير إما أن سكت عنها، وإما أنْ قالها فنسيتها.
قال سفيان: هذا من قول سليمان - أي ابن مسلم الأحول -
113 - حديث عائشة في قصة صفية لما قال - صلى الله عليه وسلم - "أحابستنا هي؟ " قالت: إنها طافت بعدما أفاضت، فقال: "فلتنفر إذا" وفي رواية "فلا إذا"
سكت عليه الحافظ [4].
أخرجه البخاري (فتح [4]/ 335 - 336 و 337 - 338 و 9/ 169)
114 - "أحب الأسماء إلى الله ما تُعُبِّدَ به"
قال الحافظ: وقد ذكر الطبراني من حديث ابن مسعود رفعه: فذكره، وفي إسناده ضعف" (5)

موضوع
أخرجه الطبراني في "الكبير" (9992) وفي "الأوسط" (698) والخطيب في "الموضح" ([2]/ 360 - 361) والشيرازي في "الألقاب" (إتحاف السادة المتقين [5]/ 387 - 388) من طريق محمد بن محصن العُكَاشي عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يسمى الرجل حارث أو مرّة أو وليد أو حكم أو أبو الحكم أو أفلح أو نجيح أو يسار، وقال: "إنّ أحبّ الأسماء إلى الله - عز وجل - ما تُعُبِّدَ به".

(1) 6/ 290 (كتاب الوصايا - باب الوصايا)
[2] 13/ 149 (كتاب الأدب - باب إكرام الضيف)
(3) 13/ 149 (كتاب الأدب - باب إكرام الضيف)
[4] 9/ 101 (كتاب المغازي - باب قول الله تعالى: ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم)
[5] 13/ 190 (كتاب الأدب - باب أحب الأسماء إلى الله)
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست