responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 163
لها "اجلسي" فجلست ساعة، ثم قامت، فقال "اجلسي بارك الله فيك، أما نحن فلا حاجة لنا فيك"
قال الحافظ: ووقع في حديث أبي هريرة عند النسائي: فذكره.
وقال: ووقع في حديث أبي هريرة عند النسائي بعد قوله "لا حاجة لي ولكن تُملكيني أمرك" قالت: نعم، فنظر في وجوه القوم، فدعا رجلا فقال "إني أريد أنْ أزوجك، هذا إنْ رَضِيَتْ" قالت: ما رضيت لي فقد رضيت.
وقال: ووقع في حديث أبي هريرة قال "قم إلى النساء" فقام إليهنّ فلم يجد عندهنّ شيئا.
قال: ووقع في حديث أبي هريرة: قال "ما تحفظ من القرآن؟ " قال: سورة البقرة أو التي تليها"
كذا في كتابي أبي داود والنسائي بلفظ أو، وزعم بعض من لقيناه أنّه عند أبي داود بالواو، وعند النسائي بلفظ أو.
وقال: وفي حديث أبي هريرة المذكرر "فعلمها عشرين آية وهي امرأتك" [1].

ضعيف
أخرجه إبراهيم بن طهمان في "مشيخته" (50) عن الحجاج بن الحجاج الباهلي عن عِسْل بن سفيان عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال: جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرضت عليه نفسها، فقال لها "اجلسي" فجلست ساعة، فقال "اجلسي بارك الله فيك، أما نحن فلا حاجة لنا فيك، ولكن تُمَلكيني أمرك" قالت: نعم، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجوه القوم، فدعا رجلا منهم، فقال "إني أريد أن أزوجك هذه إن رضيت" فقالت: ما رضيت لي يا رسول الله فقد رضيت، ثم قال للرجل: "هل عندك شيء؟ " فقال: لا والله، قال: "فقم إلى النساء" فقام إليهنّ، فلم يجد عندهنّ شيئا، فقال "ما تحفظ من القرآن؟ " قال: سورة البقرة أو التي تليها، قال "فقم، فعلمها عشرين آية وهي امرأتك"
ومن طريقه أخرجه أبو داود (2112) والنسائي في "الكبرى" (5506) وابن عدي (5/ 2012) والبيهقي (7/ 242)
قال ابن عدي: وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن عطاء غير عسل، وقد رواه شعبة

[1] 11/ 112 و 113 و 114 (كتاب النكاح - باب التزويج على القرآن)
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست