responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 161
وذكره في موضع آخر وسكت عليه [1].

صحيح
أخرجه أحمد (4/ 188 و 190) وأبو داود (1118) والبزار (3506) والنسائي (3/ 84) وفي "الكبرى" (1706) وابن خزيمة (1811) وابن المنذر في "الأوسط" (4/ 84) وابن حبان (2790) والطبراني في "مسند الشاميين" (1953) والحاكم ([1]/ 288) والبيهقي (3/ 231) وفي "معرفة السنن" (4/ 402 - 403) والرافقي في "جزئه" (ق 9/ ب) والخطيب في "الموضح" (4/ [2] و 422 - 423) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (925) من طرق عن معاوية بن صالح الحمصي عن أبي الزاهرية قال: كنت جالسا مع عبد الله بن بسر يوم الجمعة فما زال يحدثنا حتى خرج الإمام فجاء رجل يتخطى رقاب الناس فقال عبد الله بن بسر: جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقال له "اجلس فقد آذيت وآنيت".
اللفظ للحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم" (2)
قلت: إسناده صحيح إلا أنّ مسلما لم يخرج رواية أبي الزاهرية عن عبد الله بن بسر، وأبو الزاهرية اسمه حُدَير بن كُرَيب الحضرمي الحمصي.
وللحديث شاهد عن جابر أنّ رجلا دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب فجعل يتخطى الناس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اجلس فقد آذيت وآنيت".
أخرجه ابن ماجه (1115) عن أبي كُرَيب محمد بن العلاء الهَمْداني ثنا عبد الرحمن المُحَاربي عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جابر به.
وإسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن مسلم المكي.
واختلف فيه على الحسن البصري، فرواه منصور ويونس عن الحسن مرسلا، ليس فيه جابرا.
أخرجه أبو عبيد في "الغريب" ([1]/ 74 - 75) ومن طريقه البيهقي في "المعرفة" (4/ 403) عن هشيم ثنا منصور ويونس عن الحسن به.
وهذا أصح.

[1] 2/ 84 (كتاب الصلاة - باب إذا دخل المسجد فليركع ركعتين)
[2] وقال النووي في "الخلاصة" (2/ 785): رواه أبو داود والنسائي بإسنادين صحيحين، وإسناد أبي داود على شرط مسلم، وفي رواية الحاكم والبيهقي به. بإسناد صحيح "فقد آذيت وآنيت".
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست