responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 159
وابن الأعرابي (ق 235 - 236) عن أبي العباس فضل الأشج البغدادي
قالا: ثنا عباد بن موسى الخُتُّلي ثنا يوسف بن زياد ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم عن الأغر بن مسلم أبي مسلم عن أبي هريرة قال: دخلت يوما السوق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس إلى البَزّازين فاشترى سراويلا بأربعة دراهم، وكان لأهل السوق وَزَّان يَزِن، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اتَّزنْ وأَرْجِحْ" فقال الوزان: إنّ هذه لكلمة ما سمعتها من أحد.
فقال أبو هريرة: فقلت له: كفى بك من الرَّهَق والجفاء في دينك أن لا تعرف نبيك! فطرح الميزان ووثب إلى يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يقبلها. فحذف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده منه فقال: "ما هذا؟ إنما يفعل هذا الأعاجم بملوكها، ولست بملك، إنما أنا رجل منكم" فوزن وأرجح وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السراويل.
قال أبو هريرة: فذهبت لأحمله عنه فقال: "صاحب الشيء أحق بشيئه أنّ يحمله، إلا أنّ يكون ضعيفا يعجز عنه فيعينه أخوه المسلم"
قال: قلت: يا رسول الله، وإنك لتلبس السراويل؟ قال "أجل في السفر والحضر، وبالليل والنهار، فإنى أمرت بالسَّتْر فلم أجد شيئا أسترَ منه"
وأخرجه ابن بشران في "الأمالي" (1178) من طريق علي بن حجر المروزي ثنا يوسف بن زياد البصري به.
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن أبي هريرة إلا الأغر، ولا عن الأغر إلا عبد الرحمن بن زياد"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال الدارقطني: الحمل فيه على يوسف بن زياد لأنه مشهور بالأباطيل، ولم يروه عن الافريقي غيره، وقال ابن حبان: الافريقي يروي الموضوعات عن الأثبات، وضعفه يحيى"
وقال العراقي: سنده ضعيف" تخريج أحاديث الاحياء للحداد 3/ 281
وقال السخاوي: ضعيف" المقاصد ص 258 و 259
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والطبراني في "الأوسط" وفيه يوسف بن زياد البصري وهو ضعيف" المجمع 5/ 122
قلت: ولم يتفرد به بل تابعه حفص بن عبد الرحمن ثنا الافريقي به.
أخرجه البيهقي في "الأداب" (758) وفي "الشعب" (5830)

اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست