responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 14
- وتارة يذكر الحديث في موضع بلفظ، ويذكره في موضع آخر باللفظ نفسه مع زيادة في المتن أو نقص فيه، مثل:
* حديث "جَنِّبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم"
ذكره هكذا في كتاب الصلاة - باب أصحاب الحراب في المسجد (2/ 95)
وذكره في كتاب الأحكام - باب من حكم في المسجد (16/ 279) وأسقط منه "ومجانينكم" وزاد فيه "وإقامة حدودكم"
- وتارة يذكر الحديث في موضع بلفظه، ويذكره في موضع آخر ولا يسق لفظه، أو يذكره بمعناه، أو يقتصر على بعض متنه.
وأمثلة ذلك كثيرة في المجموعة الثانية:
فمنها: حديث أبي شريح هانئ رفعه "مِنْ موجبات الجنة: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، وحسن الكلام"
ذكره هكذا في كتاب الاستئذان - باب قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم (13/ 248) وسكت عليه، وذكرته في المجموعة الأولى في حرف الميم.
وقال في كتاب الإيمان - باب إطعام الطعام من الإسلام (1/ 62): قوله (أن رجلا) لم أعرف اسمه، وقيل: إنه أبو ذر، وفي ابن حبان أنه هانئ بن مرثد والد شريح سأل عن معنى ذلك فأجيب بنحو ذلك.
وقد ذكرته في المجموعة الثانية برقم 13
فهذا الحديث وأشباهه مما ذكر في المجموعة الثانية تجد الكلام عليه في المجموعة الأولى.
وانظر أيضاً في المجموعة الثانية الأحاديث التالية: 14 و 18 و 20 و 22 و 31 و 32 و 33 و 37 و 53 و 56 و60 و 67 و 70 و 73 و 75 و 76 و 79 و80 و 83 و 84 و 92

الأوهام التي وقع فيها الحافظ عند ذكره للأحاديث:
وقعت للحافظ أوهام ليست بالكثيرة، أشير إلى بعضها هنا:
1 - ذكر الحافظ حديث أم سلمة "إنّ الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرّم عليها" ونسبه لأبي داود، ووهم في ذلك لأنّ أبا داود لم يخرج هذا الحديث في كتابه، ولذلك ذكر الحافظ الحديث في "المطالب العالية" (2462) ونسبه إلى أبي يعلى.

اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست