اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل الجزء : 1 صفحة : 131
[4] - سفيان الثوري:
أخرجه ابن سعد ([1]/ 427) وابن أبي شيبة في "مسنده" (800) وأحمد ([2]/ 226 و [4]/ 163) وأبو داود (4208) وابن أبي عاصم (1142) والنسائي (8/ 121) وفي "الكبرى" (9356 و 9357) والطبراني في "الكبير" (22/ 280 و 280 - 281) والبيهقي في "الشعب" (5982) من طرق عن سفيان الثوري عن إياد بن لقيط قال: سمعت أبا رمثة قال: خرجت مع أبي حتى أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرأيت [1] برأسه رَدْع حناء، ورأيت على كتفه مثل التفاحة، قال أبي: إني طبيب ألا أبطها لك؟ قال: "طبيبها الذي خلقها" وقال لأبي: "هذا ابنك؟ " قال: نعم [2]، قال "أما إنّه لا يجني عليك ولا تجني عليه".
وإسناده صحيح.
5 - عبد الملك بن سعيد بن حَيَّان بن أبْجَر الهَمْداني.
أخرجه الشافعي في "الأم" (6/ [4]) والحميدي (866) وابن أبي شيبة (8/ [4]) وأحمد ([2]/ 226 - 227 و [4]/ 163) وعمر بن شبة ([2]/ 620) وأبو داود (4207) وابن أبي عاصم (1143) وفي "الديات" (ص 120 - 121) والحربي في "الغريب" ([1]/ 316) والنسائي (8/ 47) وفي "الكبرى" (7036) والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند الزبير 910) والمحاملي (376) والدينوري في "المجالسة" (2776) وابن الأعرابي (ق 79 - 80) وابن قانع في "الصحابة" ([1]/ 189) والطبراني في "الكبير" (22/ 279 - 280 و 280) والرامهرمزي (261) والبيهقي (8/ 27) والبغوي في "شرح السنة" (2534) من طرق عن عبد الملك بن سعيد عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال: انطلقت مع أبي وأنا غلام إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا رجل جالس [3] وبلمته رَدْع من حناء، فقال لأبي: "من هذا معك؟ " قال: إبني [4] وربّ الكعبة، قال: "إني أراه ابنك، أما انه لا يجني عليك ولا تجني عليه" فقال أبي: إني رجل طبيب فأرني هذه السِّلْعة التي بظهرك فأقطعها، قال: "لست بطبيب ولكنك رفيق، طبيبها الذي وضعها ([5]) " السياق لابن الأعرابي.
وإسناده صحيح. [1] ولفظ أبي داود وغيره "وكان قد لطخ لحيته بالحناء" وفي لفظ للنسائي "بالصفرة" [2] زاد أحمد في رواية "قال: أتحبه؟ قال: نعم" [3] زاد الطبراني "بفناء بيته" [4] ولفظ الحميدي "ابني أشهد لك به" [5] ولفظ أبي داود "خلقها"
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل الجزء : 1 صفحة : 131