responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 122
تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حُسنها" وفي رواية حميد عن أنس عند ابن مردويه نحوه، لكن قال: "تحولت قوتا ونحو ذلك".
وقال: ووقعت هذه الزيادة أيضا عند مسلم من طريق ثابت عن أنس وفيه أيضا "ثم لا يعودون إليه أبدا".
وقال: وقد وقع عند مسلم من طريق ثابت عن أنس أيضا أنَّ إتيانه بالآنية كان ببيت المقدس قبل المعراج ولفظه "ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاء جبريل بإناء من خمر، واناء من لبن، فأخذت اللبن، فقال جبريل: أخلت الفطرة، ثم عرج إلى السماء"
وقال: وفي رواية ثابت عن أنس عند مسلم "حتى قال: يا محمد، هي خمس صلوات في كل يوم وليلة، كل صلاة عشرة فتلك خمسون صلاة، ومن همّ بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة" (1)
80 - "أُتيت بالبُرَاق فركبت خلف جبريل"
قال الحافظ: وعند أبي يعلى والحاكم من حديث ابن مسعود رفعه: فذكره.
وقال: وفي حديث ابن مسعود عند أبي يعلى والبزار "إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه".
وقال: في صحيح ابن حبان من حديث ابن مسعود أن جبريل حمله على البراق رديفا له، وفي رواية الحارث في "مسنده" أُتي بالبراق فركب خلف جبريل فسار بهما".
وقال: وفي رواية أبي عُبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه نحوه وزاد "ثم دخلت المسجد فعرفت النبيين من بين قائم وراكع وساجد، ثم أقيمت الصلاة فأممتهم".
وقال: وفي حديث ابن مسعود عند مسلم "وحانت الصلاة فأممتهم" (2)
وقال: وفي رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه أنّه مرّ بموسى - عليه السلام - وهو يرفع صوته فيقول: أكرمته وفضلته، فقال جبريل: هذا موسى، قلت: ومن يعاتب؟ قال: يعاتب ربه فيك، قلت: ويرفع صوته على ربه؟ قال: إن الله قد عرف له حدّته" وفي حديث ابن مسعود عند الحارث وأبي يعلى والبزار "وسمعت صوتا وتذمرا، فسألت جبريل فقال:

(1) 8/ 197 و 206 و 209 و 213 و 214 و 215 و 216 (كتاب أحاديث الأنبياء - حديث الإسراء والمعراج)
(2) بل أخرجه مسلم (172) من حديث أبي هريرة.
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست