responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 117
"لتعجيل" ولم يذكروا فيها جرحا ولا تعديلا، ولم يذكروا عنها راويا إلا بشار بن عبد الملك فهي مجهولة.
وبشار مختلف فيه: وثقه ابن حبان، وضعفه ابن معين.
73 - "أُتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بسكران فأمرهم بضربه وتَبْكِيْتِه"
سكت عليه الحافظ [1].
سيأتي الكلام عليه فانظر حديث عبد الرحمن بن أزْهر أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أُتي برجل قد
شرب الخمر فقال: "اضربوه".
74 - حديث سَمُرَة قال: أُتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بقَصْعَةٍ فيها ثَريد، فأكل وأكل القوم، فما زالوا يتداولونها إلى قريب من الظهر يأكَل قوم ثم يقومون ويجيئ قوم فيتعاقبون، فقال رجل: هل كانت تُمَد بطعام؟ قال: أمّا من الأرض فلا، إلا أنْ تكون كانت تمد من السماء.
قال الحافظ: وقد روى أحمد والترمذي والنسائي من حديث سمرة قال: فذكره" (2)

صحيح
أخرجه ابن أبي شيبة (11/ 465 - 466) وأحمد (5/ 12 و 18) والدارمي (57) والترمذي (3625) والنسائي في "الكبرى" (6740) والفريابي في "الدلائل" (14 و15 و 46) وابن حبان (6529) والطبراني في "الكبير" (6967) وأبو نعيم في "الدلائل" (335) والحاكم ([2]/ 618) والبيهقي في "الدلائل" (6/ 93) من طرق عن سليمان التيمي عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير عن سمرة بن جُنْدُب أنّه حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَتي بقصعة من ثريد فوضعت بين يَدَي القوم فتعاقبوها إلى الظهر من غدوة، يقوم قوم ويجلس آخرون، فقال رجل: يا سمرة أكانت تمد؟ قال سمرة: من أي شيء تعجب، ما كانت تمد إلا من ها هنا - وأشار بيده إلى السماء -
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح عليّ شرط الشيخين"
وقال البيهقي: هذا إسناد صحيح"

[1] 15/ 79 (كتاب الحدود - باب الضرب بالجريد والنعال)
[2] 7/ 412 - 413 (كتاب أحاديث الأنبياء - باب علامات النبوة في الإسلام)
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست