responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 114
الجزري عن ميمون بن مِهْران عن ابن عمر مرفوعا "اتقوا فراسة المؤمن فإنّ المؤمن ينظر بنور الله".
وإسناده ضعيف جدا، الفرات بن السائب قال البخاري: تركوه منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال الدارقطني ويعقوب بن سفيان: متروك، وقال النسائي: متروك الحديث.
وأما حديث أي أمامة فأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (2042) وفي "الكبير" (7497) وفي "الأوسط" (3278) وابن عدي (4/ 1523 و 6/ 2401) وأبو نعيم في "الحلية" (6/ 118) وفي "الأربعين الصوفية" (54) والقضاعي (663) والبيهقي في "الزهد" (359) والخطيب في "التاريخ" (5/ 99) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (1197) وابن الجوزي في "الموضوعات" (3/ 146 - 147) من طرق عن عبد الله بن صالح المصري ثني معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن أبي أمامة مرفوعا "اتقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور الله"
قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد، تفرد به معاوية"
وقال ابن عدي: لا أعلم يرويه عن راشد بن سعد غير معاوية بن صالح، وعن معاوية أبو صالح"
وقال الهيثمي: إسناده حسن" المجمع 10/ 268
وقال السيوطي: وأما حديث أبي أمامة فإنّه بمفرده على شرط الحسن، وعبد الله بن صالح لا بأس به" اللآلئ 2/ 330
قلت: عبد الله بن صالح هو كاتب الليث وهو مختلف فيه، ضعفه جماعة، ومشاه آخرون.
ومعاوية بن صالح وراشد بن سعد الحمصيان وثقهما النسائي وابن سعد وابن حبان وغيرهم.
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" (126) وابن الجوزي في "الموضوعات" (3/ 147) من طريق سليمان بن أرقم أبي معاذ الصائغ عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعا "أتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله - عز وجل -".
قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، سليمان بن أرقم قال

اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست