responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 101
قال المنذري: وإسناد هذه جيد" الترغيب 1/ 274
وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع 2/ 42
قلت: وعبد العزيز بن مسلم وثقه ابن معين وأبو حاتم وابن نمير والعجلي، وقال النسائي: ليس به بأس، وباقي رواته ثقات، وعبد الله بن شداد إن ثبت سماعه من ابن أم مكتوم فالإسناد صحيح.
وقد رواه شعبة عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الله بن شداد أنّ ابن أم مكتوم.
أخرجه الطحاوي في "المشكل" (5879 و 5088)
الثالث: يرويه عبد الرحمن بن عَابِس الكوفي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن أم مكتوم قال: يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع، قال: "تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح" قلت: نعم، قال: "فحي هلا".
أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 345 - 346) وأبو داود (553) والنسائي (2/ 85) وفي "الكبرى" (924) وابن خزيمة (1478) وابن قانع (2/ 205) والبيهقي (3/ 58) والمزي (22/ 28) من طرق عن سفيان عن عبد الرحمن بن عابس به.
ومن طريق ابن خزيمة أخرجه الحاكم (1/ 246) لكن وقع عنده: ابن عابس عن ابن أم مكتوم، ليس فيه عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه إنْ كان ابن عابس سمع من ابن أم مكتوم"
قلت: الأول أصح، والحديث رواته ثقات إلا أنّ فيه انقطاعا فقد قال الذهبي في "سير الأعلام" (1/ 365) في ترجمة ابن أم مكتوم: حدّث عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسل"
وللحديث شاهد عن أبي هريرة وعن أبي أمامة وعن جابر بن عبد الله وعن كعب بن عجرة وعن البراء بن عازب.
فأما حديث أبي هريرة فأخرجه ابن أبي شيبة (1/ 346) ومسلم (653) والنسائي (2/ 84 و 85) وفي "الكبرى" (923)
ولفظه: قال أبو هريرة: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل أعمى فقال: يا رسول الله، إنّه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولّى دعاه فقال: "هل تسمع النداء بالصلاة؟ "، قال: نعم، قال: "فأجب".

اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست