الفن الشريف، وأما احتجاجه بقول الحافظ: ررجاله ثقات إلا أنه معلول، فليس صريحًا في ترجيحه الإعلال، وإنما هو حكايه الخلاف، وهب أنه رجح، فهل هو من المتقدمين كما يحلو لهؤلاء أن يفرقوا بين العلماء؟!.
وللحديث طرق كثيرة عن أنس، منها:
ما رواه الحاكم (1/ 149) من طريق مروان الفزاري عن أبي إسحاق الفزاري عن موسى بن أبي عائشة عن أنس به قال أبو حاتم كما في العلل لابنه (16): الخطأ من مروان، موسى بن أبي عائشة يحدث عن رجل عن يزيد الرقاشي عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال في (84): هذا غير محفوظ.
قلت: رواه ابن ماجه (431)، وابن أبي شيبة (1/ 25)، وابن سعد (1/ 386)، وابن عدي في (2/ 137)، والطبري في تفسيره (6/ 77)، والطبراني في الأوسط (520)، والخطيب في الموضح (2/ 453) من طرق عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعًا.
ويزيد الرقاشي ضعيف.
- ورواه الطبراني في الأوسط (2976)، (5127)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 257) من طريق عيسى الأزرق عن مطر الوراق عن أنس بنحوه.
وعيسى -وهو ابن يزيد الأزرق- مقبول، ومطر الوراق صدوق كثير الخطأ كما في التقريب.
- ورواه بحشل في تاريخ واسط ص (69)، والبيهقي في السنن الكبير (1/ 54) من طريق أبي خالد عن أنس مرفوعًا به، وأبو خالد مولى الحجاج لم أقف له على ترجمة.