طريقه الخطيب في تاريخ بلده (5/ 299 - 300)، وفي إسناده عبيد بن ميمون التبان قال في التقريب: مقبول، فالحديث حسن من الطريقين، وقد ساق له الشيخ طرقًا أخرى أضعف من هذه، وحسنه، فاعترض عليه المستدرِك بمحض رأيه، فهل يلتفت إليه، والحالة هذه؟!.
على أن للحديث شاهدًا، أخرجه الطبراني في الكبير (3502): حدثنا محمد ابن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا سلم بن قتيبة ثنا ذيال بن عبيد قال: سمعت جدي حنظلة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره.
وذيال صدوق، وباقي رواته ثقات، فالإسناد حسن، وأورده الشيخ في
الصحيحة (3180)، وقال الحافظ في التلخيص (1388): إسناده لا بأس به، فالحديث صحيح بطرقه، وقد رد الشيخ على من ضعفه بكلام مهم فليراجعه من شاء، فأين المستدرِك من هذا؟!!
نسأل الله المسامحة.
***