وقال البغوي في شرح السنة (11/ 136): أربعة أخماس الفيء كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة في حياته، واختلفوا في مصرفها من بعده: فذهب بعض أهل العلم إلى أنهما للأئمة بعده، وكذلك سهمه من الخمس لما روي عن أبي الطفيل، وذكر الحديث.
فدلَّ على أن متن الحديث ليس منكرًا عند عامة أهل العلم إلا اللفظة السابقة، وقد نبه عليها الشيخ رحمه الله، وللحديث شاهد، فلماذا الاستدراك؟!!.
-دليل آخر على قصد المستدرِك الشيخ الألباني دون غيره:
هذا وقد عزا المستدرِك الحديث المسند أحمد - طبعة الرسالة، وقد حسنوه، فلم يذكرهم، مما يدل على قصده الشيخ وحده دون غيره، وهذا كثير منه، ولم أقصد إلى استيعابه خشية ضياع الوقت.
***