responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقامة الدليل على علو رتبة إرواء الغليل المؤلف : أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين    الجزء : 1  صفحة : 318
الجواب عن هذا بما لا حاجة لإعادته.
ومن عجيب أمر هذا المعترض أنه عد الترمذي فيمن ضعف الحديث، مع أنه نقل عنه قوله: حديث حسن غريب، وهذا يدل على خلافه مع البخاري في تضعيفه.
وقال الدارقطني: رواته ثقات كلهم، ولم يعلله، ولذا قال الحافظ في بلوغ المرام (628): أعله أحمد، وقواه الدارقطني، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، وابن الجارود، والحاكم، ولم يتعقبه الذهبي، وابن حزم، وحسنه ابن الملقن في البدر المنير (5/ 659)، وقال ابن دقيق العيد في الإلمام (593): رواته ثقات، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (25/ 222): والذين لم يثبتوا هذا الحديث لم يبلغهم من وجه يعتمدونه، وقد أشاروا إلى علته، وهو انفراد عيسى بن يونس، وقد ثبت أنه لم ينفرد به، بل وافقه عليه حفص بن غياث.

-قصد المستدرك الشيخ الألباني دون غيره:
وقول هؤلاء الأئمة هو الذي تقتضيه القواعد الحديثية، فهو الراجح، وقد صححه الأستاذ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على صحيح ابن حبان، ووقف عليه المستدرك، فلم يذكره مما يدل على قصد الشيخ دون غيره، والله المستعان.
وله شاهد عند الطبراني في الأوسط (1568) من حديث عبد الله الصنابحي، وإسناده ضعيف.
وروى أبو داود (2381)، والنسائي في الكبرى (3120) - (3129)، والترمذي (87)، وأحمد (21701)، (27537) وغيرهم عن أبي الدرداء أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاء، فأفطر، ورجاله ثقات.

اسم الکتاب : إقامة الدليل على علو رتبة إرواء الغليل المؤلف : أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست