رفعه، وهذا موقوف، قلت: كيف؟ قال: غندر [1] وغيره لا يرفعه.
وقال البيهقي في السنن الكبير ([3]/ 57): ورواه الجماعة عن سعيد موقوفًا على ابن عباس، والموقوف أصح.
وللحديث شاهد من حديث أبي موسى، أخرجه البزار (3157)، وابن الأعرابي في معجمه (1056) من طريق قيس بن الربيع:
وابن الأعرابي، والبيهقي ([3]/ 174) من طريق أبي بكر بن عياش - (قيس، وأبو بكر) عن أبي حصين عن أبي بردة عن أبي موسى مرفوعًا بنحوه.
ورواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ([2]/ 319) من طريق عبد الرحمن بن محمد ابن منصور العامري [2] ثنا يحيى بن سعيد ثنا مسعر ثنا أبو حصين عن أبي بردة عن أبي موسى مرفوعًا به. وعبد الرحمن قال ابن عدي: حدث بأشياء لا يتابع عليها، وضعفه غيره، وقد خولف فرواه ابن أبي شيبة ([2]/ 254)، وابن المنذر (1900) من طريق وكيع:
والبيهقي في السنن الكبير ([3]/ 174) من طريق أبي نعيم (وكيع، وأبو نعيم) روياه عن مسعر عن أبي حصين عن أبي بردة عن أبي موسى فذكراه موقوفًا، فروايتهما هي المحفوظة، ورواية عبد الرحمن شاذة، بل منكرة.
وقد توبع مسعر على وقفه، تابعه زائدة بن قدامة عند البيهقي [3]، وقد تابع أبا حصين على الوقف سماك بن حرب عند البزار (3158). [1] ويضاف غندر لمن وقفه، وهو أثبت الناس في شعبة. [2] كذا وقع في المطبوع، والظاهر أنه تصحف من الحارثي كما في كتب الرجال. [3] وقال فيه: عن أبي بكر بن أبي بردة عن أبي موسى، قال البيهقي: ولا أراه إلا وهمًا.