responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 401
817 - عن قتادة في قوله: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "إن الله أذل بني آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة ثم دار موت، وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء". ورواه مَعْمَر، عن قتادة [1] (الملك: 1)
818 - عن أنس قال: قالوا: يا رسول الله، إنا نكون عندك على حال، فإذا فارقناك كنا على غيره؟ قال: "كيف أنتم وربكم؟ " قالوا: الله ربنا في السر والعلانية. قال: "ليس ذلكم النفاق". [2] لم يروه عن ثابت إلا الحارث بن عُبَيد فيما نعلمه. (الملك: 12)

سورة القلم
819 - عن معاوية بن قُرّة، عن أبيه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} لوح من نور، وقلم من نور، يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة".
وهذا مرسل غريب. (القلم: 1)
820 - وقد روي في هذا حديث مرفوع غريب جدًا فقال ابن أبي حاتم: ... عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "خلق الله النون، وهي الدواة" [3] (القلم: 1)

[1] ورواه الطبري في تفسيره (29/ 2) من طريق معمر، عن قتادة، ومن طريق سعيد، عن قتادة به مرسلاً.
[2] مسند البزار برقم (52) "كشف الأستار" وقال الحافظ ابن حجر في مختصر الزوائد (1/ 67): "الحارث له مناكير وإن أخرج له في الصحيح".
[3] ذكر ابن كثير في أول السورة حديثا قريبا منه - كان من الأولى أن يعلق عليه مثل مافعل هنا - رواه ابن عساكر ... عن أبي هُرَيرة: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "إن أول شيء خلقه الله القلم، ثم خلق "النون" وهي: الدواة. ثم قال له: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب ما يكون - أو: ما هو كائن - من عمل، أو رزق، أو أثر، أو أجل. فكتب ذلك إلى يوم القيامة، فذلك قوله: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} ثم ختم على القلم فلم يتكلم إلى يوم القيامة، ثم خلق العقل وقال: وعزتي لأكملنك فيمن أحببت، ولأنقصنك ممن أبغضت".
اسم الکتاب : الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست