responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 214
تجري؟ قال: سوف تعلمون. فلما فرغ ونَبَع الماء، وصار في السكك خشِيت أمّ الصبي عليه، وكانت تحبه حبا شديدًا، فخرجت إلى الجبل، حتى بلغت ثلثه فلما بلغها الماء [ارتفعت حتى بلغت ثلثيه، فلما بلغها الماء] خرجت به حتى استوت على الجبل، فلما بلغ رقبتها رفعته بيديها فغرقا فلو رحم الله منهم أحدا لرحم أم الصبي".
وهذا حديث غريب من هذا الوجه، وقد روي عن كعب الأحبار، ومجاهد بن جبر قصةُ هذا الصبي وأمه بنحو من هذا. [1]. (هود: 44)
452 - وورد حديث غريب في معجم الطبراني الكبير، عن أبي أمامة صُدَىّ بن عَجْلان الباهلي، ولكن سنده ضعيف، والله أعلم. (هود: 107)
453 - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما قال عَبْد: لا إله إلا الله، في ساعة من ليل أو نهار، إلا طَلَست ما في الصحيفة من السيئات، حتى تسكن إلى مثلها من الحسنات". [2] عثمان بن عبد الرحمن، يقال له: الوقاصي. فيه ضعف. (هود: 114)

سورة يوسف
454 - روى الثعلبي وغيره، من طريق سَلام بن سليم - ويقال: سليم - المدائني، وهو متروك، عن هارون بن كثير - وقد نصّ على جهالته أبو حاتم - عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامة، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " علموا أرقاءكم سورة يوسف، فإنه أيما مسلم تلاها، أو علمها أهله، أو ما ملكت يمينه، هَوَّن الله عليه سكرات الموت، وأعطاه من القوة ألا يحسد مسلما ".
وهذا من هذا الوجه لا يصح، لضعف إسناده بالكلية. وقد ساقه الحافظ ابن عساكر متابعا من طريق القاسم بن

[1] تفسير الطبري (15/ 310) ورواه الحاكم في المستدرك (2/ 342) من طريق سعيد بن أبي مريم عن موسى بن يعقوب به نحوه، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه" وتعقبه الذهبي قلت: "إسناده مظلم وموسى بن يعقوب ليس بذاك". انظر الحديث رقم (838) من هذا الكتاب، تفسير (نوح: 26).
[2] قال الهيثمي في المجمع (10/ 82): "فيه عثمان بن عبد الرحمن الزهري، وهو متروك".
اسم الکتاب : الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست