responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث القدسية الأربعينية - ت عبد العزيز مختار المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 30
المَجيد، بأن نُزُوله لا يكُونُ إلاَّ بواسطة الرُوحِ الأمينِ، ويكُونُ مُقَيَّداً باللَّفظ المُنَزَّلِ من اللَّوح المَحفٌوظِ على وَجه التَّعيين.
ثُمَّ يَكُونُ نَقْلُهُ مُتوَاتر [1] قطعِياً في كُلِّ طبقةٍ وعصرٍ وحينٍ، ويتفرع عليه فروعٌ كثيرةٌ عند العُلماء، بها شَهيرة منها.
عدمُ صحةِ الصَّلاة بقراءة الأحَاديث القُدُسيَّة، ومنها عدمُ حُرمة لمسها وقراءتها للجُنُبِ، والحائضِ والنُفساء، ومنها عدمُ كُفْرِ جاحِدِها، ومنها عدمُ تعلُق الإعجاز بها.
رجاءَ أن أكُونَ في الدُّنيا داخلاً تحتَ شَرطية:" مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِى أَرْبَعِينَ حَدِيثاً مِن السُّنَة ........ " [2] وفي الأُخرى أنسْلِكُ في جزاء كُنتُ له شهيداً وشفيعاً يومَ القِيامة.

[1] في نسخة (14332/ 2) متواتراً. (وهو الصواب).
[2] الحَدِيث رُوِي بألفاظ كثيرة، منها " مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِيْ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثًا يَنْتَفِعُوْنَ بِهَا بَعَثَهُ اللهُ يَوْم الْقِيَامَة فَقِيْهًا عَالِمًا"، وفِي لَفظٍ:"وَكُنْتُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةَ شَافِعَاً وَشَهِيدَاً "، وفِي أُخرى:"أَدْخَلْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي شَفَاعَتِي".
وَهُو حديثٌ ضَعِيفٌ، بإتِفاق أهلِ المعرِفة، قال النَّوويُّ طُرقه كلِّها ضعيفةٌ وليس بثابتٍ"، وقال الحافظُ ابن حجر:" جمعتُ طُرُقهُ في جُزءٍ، ليس فيها طريقُ تَسلمُ من عِلَّةٍ قادحةٍ" = =انظر: العلل المتناهية (1/ 199)، وجامع بيان العلم وفضله (1/ 77)، وتلخيص الحبير (3/ 94)، والمقاصد الحسنة (1/ 216)، والدُّرر المُنتثرة (1/ 18)، وتذكرة الموضُوعات (1/ 27)، وأسنى المطالب (1/ 268)، واللالئ المنثُورة (1/ 193)، والفوائد المجموعة (1/ 133)، وكشف الخفاء (1/ 33)، والسلسلة الضعيفة (4589)، وضعيف الجامع (5560).
اسم الکتاب : الأحاديث القدسية الأربعينية - ت عبد العزيز مختار المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست