اسم الکتاب : الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة المؤلف : الفوزان، عبد الله بن فوزان الجزء : 1 صفحة : 58
عليه الإمام أحمد» [1].
وقال ابن قدامة: «ويستحب قراءة الكهف يوم الجمعة، لما روي عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من قرأ الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة، فإن خرج الدجال عصم منه» رواه زيد بن علي في كتابه بإسناده، وعن أبي سعيد الخدري أنه قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق»، وقال خالد بن معدان: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة قبل أن يخرج الإمام كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة، وبلغ نورها البيت العتيق» [2].
وقال النووي: «يستحب أن يكثر في يومها وليلتها من قراءة القرآن، والأذكار، والدعوات، والصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويقرأ سورة الكهف في يومها، قال الشافعي في كتاب الأم: وأستحب قراءتها في ليلة الجمعة» [3].
وفي مجموع فتاوى ابن تيمية: «هل قراءة الكهف بعد عصر الجمعة جاء فيه حديث أم لا؟ فأجاب: الحمد لله، قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فيها آثار، ذكرها أهل الحديث [1] الإنصاف (5/ 281، 282). [2] المغنى (3/ 236، 237) وينظر: الكافي (1/ 504) والفروع (3/ 160)، والمبدع (2/ 170)، والإنصاف (5/ 281، 282) ومنار السبيل (1/ 105) .. [3] الأذكار ص (247)، وينظر: التبيان في آداب حملة القرآن ص (105).
اسم الکتاب : الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة المؤلف : الفوزان، عبد الله بن فوزان الجزء : 1 صفحة : 58