اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور الجزء : 1 صفحة : 53
سُمير لم يوثقه غير ابن حبان، لكن قال أبو داود: شيوخ حريز بن عثمان كلهم ثقات.
والحديث أخرجه الطيالسي (996) وأحمد (5/ 276 - 277، 282) وابن أبي شيبة ([1]/ 5 - 6) والدرامي ([1]/ 168) وابن ماجه (277) والطبراني في الصغير ([1]/ 11 , 2/ 88) والحاكم ([1]/ 130) -وصححه على شرطهما وأقره الذهبي- والبيهقي ([1]/ 82، 457) والخطيب في تاريخه ([1]/ 293) والبغوي في "شرح السنة" ([1]/ 327) من طرق عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان.
قال المنذري في الترغيب ([1]/ 162): "إسناده صحيح". أهـ. كذا قال، والصواب أنه منقطع.
قال البوصيري في الزوائد ([1]/ 41) بعدما نقل قول الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولا أعرف له علة): "قلت علته أن سالم لم يسمع من ثوبان قاله أحمد وأبو حاتم والبخاري وغيرهم" وقال أيضًا: "هذا الحديث رجاله ثقات إلا أنه منقطع بين سالم وثَوبان فإنه لم يسمع منه بلا خلاف".
وقال الذهبي في المهذب ([1]/ 100): "أخرجه ابن ماجه من حديث منصور عن سالم وهو لم يدرك ثوبان". أهـ.
انتهى كلام الأستاذ الدوسري بطوله.
قلت: تبيّن من التخريج السابق أن علة الحديث هي الانقطاع بين سالم بن أبي الجعد وثوبان لأنه لم يدركه.
لكنني -بحمد الله- قد وقفت على الواسطة بين سالم وثوبان.
أخرجه ابن سيد الناس في "الأجوبة" (10/ 2) [1] من طريق سالم بن أبي [1] انظر: "جمهرة الأجزاء الحديثة" (ص 79)
اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور الجزء : 1 صفحة : 53