responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور    الجزء : 1  صفحة : 5
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه.
أما بعد:
فإنَّ العِلْمَ رَحمٌ بين أهله، وَصلةُ خيرٍ بين أصحابه وحَمَلَته.
ومن أبواب العلمِ التي قَلَّ طارقوها، ونَدَر فاتِحوها: عِلْمُ الحديثِ النبويِّ الشريف، الذي هو مِن أجلِّ العلومِ قَدْرًا، وأرفعها مَكانةً وَوَزْنًا.
ولقد قال الإمام الذهبي في بعض تصانيفه -لِمُناسبةٍ عَرَضَتْ- وهو من عُلماء القرن الثامن الهجريِّ:
"فأين أهلُ الحديث؟!
كِدْتُ أن لا أراهم إلا في كتاب. . . أو تحت تُراب. . ."!
. . . فما حالُنا اليومَ - بعد قرونٍ، وقرون.؟!!
ولكن؛ لما كانت الطائفة المنصورةُ الناجيةُ -وهي أهلُ الحديث- لا ينقطعُ وجودُها، ولا ينطفىءُ نورُها؛ وستبقى، و"لا تزال .. ظاهرة على الحَق لا يضرُّها مَن خالفَهَا، ولا مَن خَذَلها؛ إلى قيام الساعة": كانت هذه البشارةُ مفتاحَ سعادة، ولُبَابَ خير؛ يُفرحُ طلبةَ العلمِ، ويُنعش عقولَهم وقلوبَهم.
ولقد أطْلَعَني أخي المحبُّ الودودُ الفَاضلُ طالبُ العلم النبويِّ -ولا أزكّيه على الله- (محمد صباح) -زاده اللهُ توفيقًا- على عَمَلهِ الحديثيِّ -هذا- الذيَ بين يديك أخي القارئ -؛ لأنظُرَ فيه، وأرى رَأيي. . . .
ولقد طالَعْتُ مواضعَ متَفَرِّقةً من هذا الكتاب وتأمَّلْتُ مَنَاحِيَ عديدةً منه؛ فرأيتُهُ قريبًا جدًّا من الحقِّ والصَّوَاب؛ كاشفًا عن وجوهٍ متعدِّدةٍ منَ الخطأ والشكِّ

اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست