اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور الجزء : 1 صفحة : 46
فالعزو إليهما أولى من العزو إلى أحدهما.
الثانية: أن قوله: "أخرجه مسلم" هكذا على إطلاقه ليس بصواب، فإن الإمام مسلمًا أخرجه في "مقدمة صحيحه" وليس في "صحيحه" ومقدمة الصحيح ليست على شرطه ففيها الصحيح والضعيف والمقبول والمعلول والله تعالى أعلم.
...
[27] قال الدوسري ([1]/ ص 184):
"وعبيد الله هذا لم أقف على ترجمته". انتهى.
قلت: قد وقفت على ترجمته وهو عبيد الله بن جرير بن جبلة.
قال الخطيب في "تاريخ بغداد" (10/ 325):
"ثقة"
وجاء في حاشية "المجمع" [1] ما نصّه:
"فائدة: قلت: وعبيد الله ثقة" اهـ
...
[28] قال تمام ([1]/ رقم: 130/ ص 186):
أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي: نا إسحاق بن إبراهيم بن نُبيط بن شريط بالجيزة في ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومائتين -وذكر أن مولده سنة سبعين ومائة- قال: حدثني أبي إسحاق بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم [1] أفاده الشيخ علي حسن الحلبي -حفظه الله- في تحقيقه لكتاب "طرق حديث من كذب علي متعمدًا" (ص 164)، ولكنه لم يذكر توثيق الخطيب البغدادي.
اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور الجزء : 1 صفحة : 46