responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور    الجزء : 1  صفحة : 219
(2927) -واستغربه- من طريق ابن جُريج عن ابن أبي مُلَيكة عن أم سلمة. وابن جريج مدلّس، ولم يصرّح بالتحديث.
وأعلّه الترمذي فقال: ليس إسناده بمتصل، لأن الليث بن سعد روى هذا الحديث، عن ابن أبي مُلّيكة عن يعى بن مَمْلَك عن أم سلمة. وحديث الليث أصحّ، وليس فيه: وكان يقرأ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} ". أهـ.
ورواية الليث هذه عند أبي داود (1466) والترمذي (2923) -وقال: حسن صحيح- والنسائي (1022) والطبراني في "الكبير" (23/ 292) والطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 201). ويعلى لم يوثقه غير ابن حبّان، وأشار الذهبي في "الميزان" (4/ 258) إلى تجهيله فقال: "ما حدّث عنه سوى ابن أبي مُلَيكة! ".
وليس فيها -كما قال الترمذي-: وكان يقرأ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}. انتهى.
قك: هنا ملاحظتان على الأخ عفا الله عنه:
الأولى: قوله عن أم الحسن البصري مقبولة تبعًا للحافظ غير صواب.
فقد قال الإمام ابن حزم في "المحلى" (3/ 127).
"ثقة مشهورة".
وقال أيضًا (4/ 220): "ثقة الثقات" ووثقها ابن حبان (اللسان 7/ 525).
الثانية: نقل الأخ الدوسري تعليل الترمذي لرواية ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمه، وترجيحه لرواية الليث الذي أدخل بين ابن أبى مليكة وأم سلمة يعلى ابن مَمْلك وهو مجهول.
وهذا التعليل غير مقبول وهو غير قادح إن شاء الله.
قال العلامة المباركفوري فى "تحفة الأحوذي" (8/ 247 - 248):

اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست