responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور    الجزء : 1  صفحة : 199
عن عُقْبة بن عامر الجُهَني عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وذَكَرَ حديثَ الغارِ إلَّا أَنَّه قال الثالثةَ: "قال: كنتُ في غنمٍ لي فحضرت الصلاةُ، فقمتُ أصلِّي، فجَاء الذئبُ فدخَلَ الغَنَم، فكرهتُ أن أقطعَ صلاتي، فَصبرتُ حتى فرغتُ منها. اللهمَّ إنْ كنت تعلمُ أنَّي فعلتُ ذلك ابتغاءَ رضاك فافْرجْ لنا". قال: فسمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يحكيها: "فقالت الصخرة: طاق! فخرجوا".
قال الدوسري:
"أخرجه الطبراني في "الدعاء" (195) من طريق سعيد بن أبي مريم به، ووقع عنده: (أبو سلمى القِتْباني).
وأخرجه الروياني في "مسنده" (ق 59/ ب- 60/ب) , وابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 174) من طريق ابن وهب عن ابن لَهيعة به، ووقع عند الروياني: (أبو أسلم القتْباني) وعند ابن أبي حاتم (ابن سلمان)!
والقِتْباني هذا لم أقف على ترجمته، وقد اضطرب الرواة في تسميته. إلخ.
قلت: كذا قال الأستاذ عفا الله عنا وعنه! والصواب هو: (أبو سلمى القتباني) كما عند الطبراني.
وأما ما جاء عند الروياني: (أبو أسلم القتباني) فهو سبق قلم وهو مخالف لما في صدر الترجمة ففيها (أبو سلمى) انظر: "مسند الروياني" (1/ 196 - 197 - تحقيق أيمن).
وأما ما جاء في "العلل" و"فوائد تمام" فهو خطأ بلا شك.
وقول الدوسري: "والقتباني لم أقف على ترجمته" أهـ.
قلت: قد وقفت عليها بفضل الله، فقد ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال" (4/ 326) وابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه" (5/ 143) ولم يذكرا فيه

اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست