اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور الجزء : 1 صفحة : 192
ابن الأزهر عن حميد عن أنس. كذلك أخرجه الديلمي ([1]/ 341، رقم 1087) فكأنه لما علم أن عمرو بن الأزهر متهم بالكذب دلسه فجعله عن عثمان بن عمرو ابن عثمان، واختلقه من عنده، فرجع الحديث إلى عمرو الوضاع [1].
فقول الأستاذ الدوسري: "والتابعي لم أعثر على ترجمة له".
قلت: ولن تعثر عليه، لأنه من اختلاقات إبراهيم بن زكريا الكذاب.
...
[193] قال تمام (3/ رقم: 1223/ ص 454):
"أخبرنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن هشام الكِنْدي ابن بنت عَدَبَّس: نا أبو زيد الحَوْطي: نا محمد بن مصعب: نا الأوزاعيُّ عنَ الزُّهريِّ عن أبي سلمة.
عن عائشة أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اهتمَّ قَبَضَ على لحيتِه.
قال الدوسري: في أثناء التخريج:
"وإذا ما ضُمَّ إلى هذا الطريق طريق تمام والطريق الآتي عن أبي هريرة صار تصحيح الحديث مقبولًا، ولذا ينبغي أن يحوّل من "ضعيفة" الألباني إلى "صحيحته" انتهى.
قلت: وهذا الحديث قد تراجع عنه الشيخ الألباني رحمه الله فذهب إلى تصحيحه، قال الشيخ الألباني في تعليقاتٍ له على "السلسلة الضعيفة" [2] ما نصه:
"ثم وقفنا على طريق أخرى عن عائشة انظر "صحيح ابن حبان (6405 - [1] انظر "المداوي" (1/ 458). [2] وهذه التعليقات لم تطبع بعد-، وقد استنسخها أحد الإخوة من أحفاد الشيخ الألباني رحمه الله، وهي تعليقات يسيرة على "الصحيحة" و"الضعيفة".
اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور الجزء : 1 صفحة : 192