responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور    الجزء : 1  صفحة : 178
فأخرجه أحمد وابنه عبد الله (5/ 323) والطحاوي في "المشكل" (2/ 133) والحاكم (1/ 122) من طريق ابن وهب عن مالك بن الخير الزّيادي عن أبي قَبيل المَعافِريّ -وهو حُيي بن هانئ- عنه مرفوعًا.
وعزاه الهيثمي (8/ 14) إلى الطبراني، وقال: "إسناده حسن". أهـ. مالك لم يوثقه غير ابن حبّان -كما في "التعجيل" (ص 385) -والحاكم- بعد روايته للحديث-. وقال ابن القطّان: لم تثبت عدالته. قال الذهبي في "الميزان" (3/ 426): "يريد أنّه ما نصّ أحدٌ على أنّه ثقةٌ. وفي رواة الصحيحين عددٌ كثير ما علمنا أنّ أحدًا نصّ على توثيقهم. والجمهور على: أنّ من كان من المشايخ، قد روى عنه جماعة، ولم يأت بما يُنكر عليه أن حديثه صحيح. . . إلخ.
قلت: لم يتفرد به مالك بن الخير الزيادي، فقد تابعه عبد الله بن لهيعة فرواه عن أبي قبيل به.
أخرجه الطبراني في "مكارم الأخلاق" -كما في "المداوي" (5/ 387) - قال: حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا ابن لهيعة به.
وعبد الله بن صالح وابن لهيعة لا بأس بهما في المتابعات، لأن ضعفهما من جهة الحفظ.
فإذا ضُمَّ هذا الطريق إلى الطريق السابق صار الحديث حسنًا لغيره إن شاء الله.
فقول الأستاذ الدوسري في نهاية التخريج:
"ويظهر مما تقدم أن الحديث ثابت من رواية ابن عمرو، وأبي هريرة، وأبي أمامة فقط" أهـ غير صواب.

اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست