اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور الجزء : 1 صفحة : 108
قلت: وبناءً على وهم الأخ الدوسري السابق من أن أبا زرعة هذا هو الرازي فقد أورد هذه الزيادة على أنها زيادة ثقة.
ولكن هذه الزيادة لا تصح.
قال الإمام ابن عبد البر في "التمهيد" (12/ 93): "وأما قوله: وخلفها، فلا يصح في هذا الحديث وهي لفظة منكرة فيه، لا يقولها أحد من رواته" انتهى كلامه.
سادسًا: قول الترمذي: "حديث أنس غير محفوظ" ونقله عن الإمام البخاري أنه قال: "هذا حديث خطأ، أخطأ فيه محمد بن بكر -يعني البُرساني-، وإنما يُروى هذا الحديث عن يونس عن الزهري مرسلًا" أهـ.
وكذلك قول ابن عبد البر: "رواه محمد بن بكر البرساني، عن يونس، عن الزهري، عن أنس وهذا خطأ لا شك فيه، لا أدري ممن جاء؟ وإنما رواية يونس لهذا الحديث عن الزهري عن سالم مرسلًا وبعضهم يرويه عنه، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه مسندًا والذين يروونه عنه مرسلًا أكثر وأحفظ" أهـ.
فقول هؤلاء الأئمة هو الصواب من أن حديث أنس بن مالك غير محفوظ، بخلاف ما رآه الأخ الدوسري والله الموفق للصواب.
...
[92] قال تمام (2/ رقم: 501/ ص 108):
"حدثني أبي -رحمه الله-: نا أبو العباس الحسن بن سفيان النَّسوي [بَنَسَا]: نا جُبارة بن المُغلِّس: نا المُعلّى بن هلال: نا عبيد الله بن عمر عن نافع.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأيتمُ القتيلَ أو المصلوب فصلُّوا عليه".
اسم الکتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام المؤلف : محمد صباح منصور الجزء : 1 صفحة : 108