responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 582
الحافظ: حدثنا أبوعبدالله محمد بن أحمد الإصطخري بها: حدثنا محمد بن موسى الوتار: حدثنا الهيثم بن سهل: حدثنا أبومعاوية الضرير: حدثنا عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك .. [1].
هذا حديث غريب لم نكتبه إلا بهذا الإسناد من رواية أبي الفضل الجارودي الإمام الحافظ، وهو أحد حفاظ الحديث بخراسان، ورد أصبهان وسمع منه أبوبكر ابن مردويه وأبونعيم، ورويا عنه جميعاً.
890 - عن أنسٍ قالَ: غَدا النبيُّ صلى الله عليه وسلم جالساً، إذ رأيناهُ ضحكَ حتى عُرفَ سِيماهُ، فقالَ عمرُ: ما أضحكَكَ رسولَ اللهِ بأَبي أنتَ وأُمي؟ قالَ: «رجلانِ مِن أُمتي جَثيا بينَ يدَي ربِّ العزةِ تَعالى، فقالَ أحدُهما: يا ربِّ خُذ لي مَظلمَتي [2] مِن أَخي، فقالَ: أعطِ أخاكَ مَظلمتَه، فقالَ: يا ربِّ لم تُبق مِن حَسناتي شيئاً، قالَ: يا ربِّ فليَحملْ عنِّي أَوزاري».
وفاضتْ عَينا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالبكاءِ، ثم قالَ: «إنَّ هولَ اليومِ عظيمٌ، يومَ يحتاجُ الناسُ فيه أَن يُحملَ مِن أَوزارِهم، قالَ: فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للطالبِ: ارفعْ رأسَكَ فانظرْ إلى الجِنان، فرفعَ رأسَه، فقالَ: يا ربِّ أَرى مدائنَ مِن فضةٍ وقصوراً مِن ذهبٍ مكللةً باللؤلؤِ، لأيِّ نبيٍّ هذا؟ لأيِّ شهيدٍ هذا؟ قالَ: لِمن أَعطاني الثمنَ، قالَ: يا ربِّ ومَن يملكُ ذلكَ؟ قالَ: أنتَ تملكُه، قالَ: بماذا يا ربِّ؟ قالَ: بعفوِكَ عن أخيكَ، قالَ: يا ربِّ قد عفوتُ عنه، قالَ اللهُ تَعالى: خذْ بيدِ أخيكَ فأدخِلْه الجنةَ».
ثم قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عندَ ذلكَ: «اتَّقوا اللهَ وأصلِحوا ذاتَ بينِكم، فإنَّ اللهَ يصلحُ بينَ المؤمنينَ يومَ القيامةِ».

[1] [إسناده ضعيف].
[2] في المطبوع تملاطي، والمثبت من كتاب حسن الظن لابن أبي الدنيا.
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 582
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست