اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 486
685 - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: لمَّا أرادَ نبيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم السَّيرورةَ إلى مُشركي قريشٍ زمنَ الحديبيةِ كتبَ إليهم حاطبُ بنُ أبي بلتعةَ يُحذِّرهم سَيرورةَ نبيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إليهم، فأطلعَ اللهُ نبيَّه صلى الله عليه وسلم على ذلكَ، فوجدَ الكتابَ مع امرأةٍ في قرنِ رأسِها، فقالَ له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ما حملَكَ على الذي صنعتَ؟» فقالَ: أمَا واللهِ ما ارتبتُ ولا شَككتُ في دِيني، ولكنْ كانَ لي بها أهلٌ ومالٌ، فأردتُّ مُصانعةَ قريشٍ، وكانَ حليفاً لهم ولم يكنْ مِنهم، فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ فيهِ القرآنَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} [الممتحنة: [1]].
مسند الشاميين (2577) حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: حدثنا أبوالجماهر: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس بن مالك .. [1].
686 - عن أنسِ بنِ مالكٍ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دخلَ عامَ الفتحِ في رمضانَ وعلى رأسِهِ المِغفرُ وليسَ بصائمٍ، فقيلَ له: يا رسولَ اللهِ، هذا فلانٌ مُتعلقٌ بأستارِ الكعبةِ، فقالَ: «اقتُلوهُ».
مجرد أسماء الرواة عن مالك (ص 52) أخبرنا أبوجعفر محمد بن جعفر الوراق: أخبرنا الحسين بن أحمد بن محمد الصفار: حدثنا أحمد بن محمد بن عمر المنكدري: حدثنا محمد بن علي بن طرخان قال: قرأت على حفص بن عمرو العابد البلخي وهو ينظر في كتابه وكتبت من أصل كتابه: حدثنا داود بن الزبرقان، عن معمر بن راشد ومالك بن أنس كلاهما، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك .. [2].
687 - عن أنسٍ قالَ: أَمَّنَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الناسَ يومَ فتحِ مكةَ إلا أربعةً مِن الناسِ: عبدَ العزَّى بنَ خطلٍ، ومقيسَ بنَ صبابةَ الكنانيَّ، وعبدَاللهِ بنَ سعدِ بنِ [1] [إسناده ضعيف لضعف شيخ الطبراني وسعيد بن بشير]. [2] داود بن الزبرقان متروك. والحديث عند الجماعة دون قوله: وليس بصائم، انظر المسند الجامع (1299).
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 486