responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 480
مِن ذي قرابتِهِ، ويُزوَّجُ سَبعينَ امرأةً مِن الحورِ العينِ، على كلِّ امرأةٍ سبعونَ حُلةً كشقائِقِ النعمانِ».
مسند الشاميين (2316) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم (حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب الكندي المروزي: حدثنا عمي، عن جدي عمرو بن مصعب: حدثنا الحارث بن النعمان أبوالنضر: حدثنا عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، عن أنس بن مالك) [1].
673 - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الشهداءُ ثلاثةُ رجالٍ: رجلٌ خرجَ بمالِهِ ونفسِهِ مُحتسِباً في سبيلِ اللهِ لا يريدُ أَن يَقتُلَ ولا يُقتَلَ لتَكثيِر سوادِ المسلمينَ، فإنْ ماتَ أو قُتلَ غُفرتْ ذنوبُه كلُّها، وأُجيرَ مِن عذابِ القبرِ، وأومِنَ مِن الفزعِ الأكبرِ، وزُوِّجَ مِن الحورِ العينِ، ووُضعَ على رأسِه تاجُ الوقارِ.
والثاني: رجلٌ جاهدَ بنفسِه ومالِه يريدُ أَن يَقتلَ ولا يُقتلَ، فإنْ ماتَ أو قُتلَ كانتْ ركبتُه مع ركبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بينَ يَدي اللهِ عزَّ وجلَّ، في مقعدِ صدقٍ عندَ مليكٍ مُقتدرٍ.
والثالثُ: رجلٌ خرجَ بنفسِه ومالِه مُحتسباً يريدُ أن يَقتلَ ويُقتلَ، فإنْ ماتَ أو قُتلَ جاءَ يومَ القيامةِ شاهراً سيفَه واضعَه على عنقِه والناسُ جاثونَ على الرُّكبِ، يقولُ: ألا فافتَحوا لنا، فإنَّا قد بذَلنا دِماءَنا وأَموالَنا للهِ عزَّ وجلَّ».
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «والذي نَفسي بيدِه، لو قالَ ذلكَ لإبراهيمَ خليلِ الرحمنِ أو لنبيٍّ مِن الأنبياءِ لتنحَّى لهم عن الطريقِ لِما يَرى مِن واجبِ حقِّهم، حتى يأتوا منابرَ مِن نورٍ عن يمينِ العرشِ، فيَجلسونَ ينظرونَ كيفَ يُقضى بينَ الناسِ، لا يَجدونَ غمَّ الموتِ، ولا يغتَمُّونَ في البرزخِ، ولا تُفزِعُهم الصيحةُ، ولا

[1] [أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب متروك كذبه كثيرون .. وعم أحمد هذا وجده لم أر لهما ترجمة].
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست