responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 460
عبدالباقي: حدثنا أبوأيوب سليمان بن داود بن يحيى مولى بنى هاشم: حدثنا شيبان بن فروخ: حدثنا سلام بن مسكين، عن ثابت، عن أنس .. [1].
حسن صحيح، وقد روى البخاري في صحيحه عن شيبان وغيره، عن أبي روح سلام بن مسكين، عن ثابت، عن أنس غير حديث.
633 - عن أنسٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قالَ: «والنصرُ مع الصبرِ، والفرجُ مع الكربِ»، {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5، 6].
الطيوريات (700) سمعت أحمد يقول: سمعت أبا بكر بن شاذان يقول: سمعت أبا عيسى عبدالرحمن بن زاذان بن يزيد بن مخلد الرزاز يقول: كنت عند أحمد بن حنبل وجاءه رجل، فقال له شيئاً لم أفهمه، فقال له: اصبر فإن الصبر مع النصر، ثم قال: سمعت عفان بن مسلم يقول: وحدثنا همام، عن ثابت، عن أنس .. [2].
634 - عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ تعالى عنه قالَ: بينَما أبوبكرٍ يأكلُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم إذ نزلتْ عليه: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 8]، فرفعَ أبوبكرٍ يدَه، فقالَ له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ما لَكَ يا أبا بكرٍ؟» فقالَ: إنِّي لراءٍ ما عملتُ مِن شرٍّ؟ قالَ: «أرأيتَ ما تكرَهُ في الدُّنيا فمثاقيلُ الذرِّ مِن شرٍّ، ويُدخرُ لكَ مثاقيلُ الذرِّ مِن الخيرِ حتى تُوفَّاه يومَ القيامةِ».
الأمالي المطلقة (ص 85) من طريق الطبراني [3] قال: حدثنا موسى بن سهل (ح) وقرأت على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة قال: أخبرنا الحافظ ضياء الدين المقدسي قال: أخبرنا أبوجعفر الصيدلاني، أن الحسن بن أحمد أخبرهم قال: أخبرنا أبوبكر بن مصعب قال: حدثنا القاضي أبوأحمد العسال قال: حدثنا محمد بن

[1] المجمع (7/ 127): رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح.
[2] قال الذهبي في ترجمة عبدالرحمن بن زاذان (2/ 561): باطل. وقال الألباني في الصحيحة (2382): بل الحديث صحيح.
[3] وهو في معجمه الأوسط (8407).
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست